137

============================================================

27 أبو زيد يقال : ألحدت به إلحادا، وألهدت به إلهادا : (1) إذا جرت عليه (1) ، واستاثرت دونه :

ر ا*4) وقالوا الحصر والمصر : إختباس النجو(

1[ ابن الاعرابي يقال : لبن هدبد وحدبد : وهو الخائر الطيب الطغم: - ولعل الكسائي سمع الجوابين *و في ج75/3) يذكر أن أبا زيد سمع (همهام) من عامرئ، ويجوز سماع الكسائي وأبي زيد من رجلين عامريين، وهي لغة بني عامر، وفي اللسان أشطار أربعة ثانيهما وثالثهما: (في يوم نحس ذي تمجاج مظلام ما كان إلأ كأصطفاف الأقدام) وهما في الهامش، وتحتهما عبارة: (من غير الأصل)، و(خنتوت) اسم رجل كان يعير بالحمق والبلادة، وقال ابن بري : دواه ابن خالويه على مثال سنور، قال وسألت عنه أبا عمر الزاهد فقال : هو الخسيس) وقال ابن جني : همهام وحمحام وحماح اسم فعل مثل سرعان ووسكان وغيرهما من أسماء الأفعال التي استعلت في الخبر (1) المجد في قاموسه: ألحد ظلم، وبزيد : أزرى به، وقال آلهد ظلم، وبه أزرى.

(2) الأصمعي واليزيدي : الخضر من الغائط والأشر من البول؛ وابن بزرج: يقال للذي به الحصر: محصور؛ وأخذه الحضر أو الأسر شيء واحد؛ قلت ولا يزال الشامي في قطره الشمالي يقول : و أنا محصور" من البول والخلاء على السواء، وليس في أصول اللغة المطبوعة ما يدل على ما بين الحصر والهصر من تعاقب

============================================================

وضهلت : إذا درت وقال الفراء يقال: ضحلت الناقة (1) على المري (1) : 11(4) وقالوا : السوحق والسوهق الطويل (2)، قال الآخطل: 212 إذا قلت نالته العوالي تقاذفت به سوحق الرجلين صائمة الصدر 4 (4) ورجل آبح وأبه : إذا كان في صوته بحوحة (2) .

(1) وقال ابن المكرم ل (ضهل) : والضمل الماء القليل مثل الضحل .

(2) قال ابن برتي: شاهده قول الأخطل البيت) وفي عجزه (سائعة الصدر) بدل صائة الصدر.

(3) أبو عمرو : ويقال للأبح أبة، وقد به يبسه : أي بح يبحه.

Page inconnue