وإن جاز هذا جاز أن يقال: أضل المؤمنين، مع قوله تعالى: (ومن يهد الله المهتد) من الآية (٩٧ /١٧)، ومع قوله: (هدى للمتقين) من الآية (٢ /٢)، فإن لم يكن ذلك، فما أنكرتم أنه لا يجوز أن يهدي الكافرين مع قوله تعالى: (لا يهدي القوم الكافرين) من الآية (٢٦٤ /٢) ومع سائر الآيات التي طالبناكم بها. مسألة:
ويقال لهم: أليس قد قال الله تعالى: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة) من الآية (٢٣ /٤٥)؟