1301

Ibana Kubra

الإبانة الكبرى لابن بطة

Enquêteur

رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل، والوليد بن سيف النصر، وحمد التويجري

Maison d'édition

دار الراية للنشر والتوزيع

Lieu d'édition

الرياض

Genres

Hadith
٣٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: نا أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: نا عِيسَى بْنُ سَعِيدٍ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: قَالَ بِشْرُ بْنُ يَزِيدَ النَّيْسَابُورِيُّ: سَأَلَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلَ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ أَنْ أَحْكِيَ لَهُمَا رُؤْيَا رَأَيْتُهَا، فَقُلْتُ: " رَأَيْتُ وَأَنَا بِجُرْجَانَ عَبْدَ الْكَرِيمِ الْجُرْجَانِيَّ كَأَنَّ جَنَازَةً عَلَيْهَا رَجُلٌ مُسَجًّى بِثَوْبٍ أَسْوَدَ، وَفِي الْجَنَازَةِ رِجَالٌ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ سُودٌ، فَسَأَلْتُهُمْ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: جَنَازَةُ فُلَانٍ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: رَجُلُ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: يَهُودُ، حَتَّى جَاءُوا إِلَى مَقْبَرَةِ الْيَهُودِ فَدَفَنُوهُ فِيهَا. قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَبْدِ الْكَرِيمِ الْجُرْجَانِيِّ، فَجَعَلَ يَسْمَعُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى آخِرِهِ، قَالَ: فَمَاذَا صُنِعَ بِهِ؟ قُلْتُ: دَفَنُوهُ فِي مَقَابِرِ الْيَهُودِ، فَاسْتَرْجَعَ "
٣٩٦ - قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: وَقَالَ ابْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ سَالِمٍ الْعُمَرِيُّ: " رَأَيْتُ شَيْخًا مِنْ قُرَيْشِ بِالْمَدِينَةِ، كَانَ عَالِمًا بِالنُّجُومِ وَالْعَرُوضِ، وَكَانَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، وَكُنْتُ كَثِيرًا مِمَّا أُخَاصِمُهُ، فَرَأَيْتُهُ فِي النَّوْمِ كَأَنِّي مَدَدْتُ يَدِي إِلَى ⦗١٢٦⦘ صَدْرِهِ فَانْفَرَجَ الثَّوْبُ عَنْ صَدْرِهِ، وَإِذَا صَدْرُهُ أَشْعُرُ. قُلْتُ: مَا حَالُكُمْ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: مِنْ أَهْلِ النَّارِ. قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: إِي وَاللَّهِ مِنْ أَهْلِ جَهَنَّمَ، قُلْتُ: مَا فَعَلَ كَلَامٌ كُنْتُ أَعْرِفُكَ تَقُولُهُ؟ قَالَ: أَيُّ شَيْءٍ؟ قُلْتُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، أُرَاكَ كُنْتَ تَقُولُهُ؟ فَنَكَّسَ رَأْسَهُ، قُلْتُ: إِنْ كَانَ شَيْءٌ جَعَلَكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَذَا، فَأَطْرَقَ يَبْكِي "

6 / 125