345

Ibana

الإبانة في اللغة العربية

Enquêteur

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

Maison d'édition

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

سلطنة عمان

ثم قال:
فإن كان الدلال فلا تلجي ... وإن كان الوداع فبالسلام
فكل هذا مخاطبة غائب ثم رجوع عنه إلى مخاطبة شاهد. وكل ذلك مفهوم عنهم لفصاحتهم ووضوح لغتهم.
وقال الله، ﷿: ﴿وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ﴾. ولم يقل: له؛ لأنهم يخاطبون الغائب بلفظ الشاهد.
وحجة أخرى أنهم ربما جعلوا أول الكلام خبرًا، وآخره مخاطبة.
ومنه قوله تعالى: ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى، أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى﴾.

1 / 349