170

Ibana

الإبانة في اللغة العربية

Chercheur

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

Maison d'édition

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

سلطنة عمان

وقال حميد بن ثور في أول قصيدة: وصهباء منها كالسفينة نضجت ... به الحمل حتى زاد شهرًا عديدها أراد: صهباء من الإبل. وأنشد الفراء: إذا نهي السفيه جرى عليه ... وخالف، والسفيه إلى خلاف أراد: جرى على السَّفه. ومنه قوله تعالى: ﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ﴾، أراد: فبعث الله غرابًا يبحث التراب على غراب ميت ليواريه، ﴿لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ﴾. ومن الاختصار: القسم بلا جواب، إذا كان في الكلام بعده ما يدل عليه؛ كقوله تعالى: ﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا﴾ إلى قوله: ﴿فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا﴾ ثم قال: ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ﴾ ولم يأت بالجواب، كأنه قال: والنازعات وكذا وكذا لتبعثن، فقالوا: ﴿أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً﴾ نبعث؟! ومن تتبع هذا من كلام العرب وأشعارها يجده كثيرًا.

1 / 174