232

La Beauté de l'Exemple concernant ce qui est attesté par Allah et son Messager au sujet des femmes

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

Enquêteur

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Édition

الثانية

Année de publication

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

Lieu d'édition

بيروت

Régions
Inde
متصف بِالْإِيمَان من الذُّكُور ولإناث ﴿وَلَا تزد الظَّالِمين إِلَّا تبارا﴾ أَي هَلَاكًا وخسرانا ودمارا
١٨٧ - بَاب مَا نزل فِي خلق الْمَرْأَة من الْمَنِيّ
﴿فَجعل مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذّكر وَالْأُنْثَى أَلَيْسَ ذَلِك بِقَادِر على أَن يحيي الْمَوْتَى﴾
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الْقِيَامَة ﴿فَجعل مِنْهُ﴾ أَي من الْإِنْسَان وَقيل من الْمَنِيّ ﴿الزَّوْجَيْنِ﴾ أَي الصِّنْفَيْنِ قَالَ الْكَرْخِي أَي لَا خُصُوص الفردين وَإِلَّا فقد تحمل الْمَرْأَة بذكرين وَأُنْثَى وَبِالْعَكْسِ ثمَّ بَين ذَلِك فَقَالَ ﴿الذّكر وَالْأُنْثَى﴾ أَي الرجل وَالْمَرْأَة فَتَارَة يَجْتَمِعَانِ وَتارَة أُخْرَى ينْفَرد كل مِنْهُمَا عَن الآخر ﴿أَلَيْسَ ذَلِك بِقَادِر على أَن يحيي الْمَوْتَى﴾ أَي يُعِيد الْأَجْسَام بِالْبَعْثِ كَمَا كَانَت عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا فَإِن الْإِعَادَة أَهْون من الِابْتِدَاء وأيسر مؤونة مِنْهُ
١٨٨ - بَاب مَا نزل فِي الْفِرَار من الصاحبة وَغَيرهَا يَوْم الْقِيَامَة
﴿يَوْم يفر الْمَرْء من أَخِيه وَأمه وَأَبِيهِ وصاحبته وبنيه لكل امْرِئ مِنْهُم يَوْمئِذٍ شَأْن يُغْنِيه﴾
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة عبس ﴿يَوْم يفر الْمَرْء من أَخِيه وَأمه وَأَبِيهِ وصاحبته وبنيه﴾ أَي لَا يلْتَفت إِلَى وَاحِد من هَؤُلَاءِ لشغله بِنَفسِهِ قيل أول من يفر من أَخِيه قابيل وَمن أَبَوَيْهِ إِبْرَاهِيم وَمن صاحبته لوط وَمن أبنه نوح والعموم أولى

1 / 246