============================================================
(163) ال ومن معه له سلما قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا وبكرمه العميم فليفسحوا صدورهم ويشرحوا وبارشاده الحجلي وهدايته فليدعوا قومهم الى ال ذلك وينصحوا وحين وضحت له هذه الطرق ارشدته من خدمتا الشريفة الى الطاعة ودلته على موالاة ملك الاسلام التي من لم يتمسك بها فقد فارق الجماعة ال فان الله تعالى قرن طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بطاعة أولي الامر الوحث على ملازمة الجماعة في وقت يكون المتمسك فيه بدينه كالقابض على الجمر الو هذا فعل من اراد الله به خيرا وسعى من يحسن في دين الله سيرة وسيرا ل ولذلك اقتضت آراؤنا الشريفة امضاء عزمه على الحجهاد بالانجاد وانفاذ سهمه ال في اهل العناد بالاسعاف والاسعاد وآرسلنا الحيوش الاسلامية كما تقدم شرحه الايطوون الضحاضح ويستقربون المدى النازح ويأخذون كل كمي فلو استطاع السماك لم يتسم بالرامح ويحتسبون الشقة في طلب عدو الاسلام علما انهم لا ينفقون نفقة صغيرة ولاكبيرة ولا يقطعون وادايا الا كتب لهم به عمل صالح فرسم بالامر الشريف لا زال يهب الذول ويقلد آجياد العظماء ما تود نوتحلت ال بعض فرايده تيجان الملوك الاول ان يفوض اليه نيابة الممالك الفلانية تفويضا اايصون به قلاعها ويصول بمهابته على من حاول انتزاعها من يده واقتلاعها 9 ويجريها على ما آلفت ممالكنا من آمن لا يروع سربه ولا يكدر شربه ولايوجد فيه باغ يخاف السبيل بسببه ولا من يجرد سيف بغي وان جرده قثل به وليحفظ ال من الاطراف ما استودعه الله وهذا التقليد الشريف حفظه وليعمل في قتال مجاوريه من العدى بقوله تعالى يا آيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظه (ومنه ) وليعلم ان جيوشنجا في المسير اليه متى قصد عدوا سابقت خيولنا خيالها وجارت جيادها ظلالها وآبت سنابكها أن تجعل غير جماجم الاعداء نعالهاوها هي قد تقدمت واقدمت ونهضت لانجاده فلو سامها ال ان تخوض البحار في سبيل الله لخاضت أو تصدم الحجبال لصدمت (ومنه) ال الشرع الشريف مهمه المقدم وآمره السابق على كل ما تقدم فليعل مناره ويستشف في اموره انواره ويفذ احكامه ويعاضد حكامه ومن عدل عن ه د
Page 163