وحَكَى: أنه رأى النبيَّ صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم في النوم في ليلة مرتين، فأنشده يقول:
لَئِنْ تَقَضَّى زَمَنٌ أنتَ فيهْ ... فإنَّ آثارَكَ تكفي النَّبِيه
مَنْ تَبِعَ الآثارَ منكَ اهْتَدَى ... ومَنْ أباها فهو في أَيِّ تِيْه
صَلَّى عليكَ اللهُ يا سيدي ... مُسَلِّمًا ما فاهَ بالنطقِ فيهْ
أصله: (فيهِ) - بالحركة الظاهرة -.
وله فوائد منظومة كثيرة، منها: قوله جامعًا آداب العيادة للمريض، وهي:
إِنْ تَعُدْ يومًا مريضًا فليكُنْ ... في زمانٍ لاقَ فيه أن تَعودْ
واطرُقِ البابَ برفقٍ ثم باسـ ... ـمكَ صرِّح، ما صديقٌ كالحسودْ
واغضُضِ الطَّرفَ ولا تُكْثِرْ إذًا ... من سؤالٍ ثم خفِّفْ في القعودْ
لا تَكَلَّم في الذي يُضْجِرُهُ ... أو له فيه ارتيابٌ في الوجود