La Perfection dans la Conscience de ce qui est Transmis sur l'Imitation

Nagm al-Din Muhammad al-Gazzi d. 1061 AH
23

La Perfection dans la Conscience de ce qui est Transmis sur l'Imitation

حسن التنبه لما ورد في التشبه

Chercheur

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

Maison d'édition

دار النوادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

سوريا

Genres

النفس فيفلح، ولكن مَنْ طلبه بذِلَّةِ النفس، وضيقِ العيش، وخدمةِ المعلِّم، والتواضعِ في النفس، أفلحَ. قال: وقلت في معناه هذا: مَنْ يطلبِ العلمَ بذلٍّ وضِيـ ... ـقِ العيشِ والخدمةِ والإِنقطاعْ فَهْوَ الذي يُفْلِحُ لا مَنْ غَدَا ... يَطْلُبُه بالعِزِّ والإِتِّساعْ وقلت: مَنْ يطلبِ العلمَ بعزِّ الغنى ... يَبطَرْ ولا يُفلِحْ بما يَصْنعُ للعلم طُغْيانٌ كما للغِنَى ... والعلمُ بالطُّغيانِ لا يَنْفَعُ لايبلغُ العالمُ شأوَ العُلاَ ... إلَّا التَّقيُّ الأَرْوَعُ الأَوْرَعُ ومنها: عن أبي سليمان الدَّاراني ﵁، قال: لو اجتمع الخلقُ جميعًا أن يضعوا عملي كما عند نفسي، ما قدروا على ذلك، قال: وقد ضمَّنت كلامه ﵁ في قولي: قُلْ لنفسي: إنْ تُراعي ... حَق رَبِّي لن تُراعي إنما نقصٌ وضَعْفٌ ... وانتقاصٌ من طِباعي مَنْ يَضَعْ مني وَيجْهَدْ ... لَمْ يَضَعْني كاتِّضاعي إنَ عِرْفانِي بِنَفْسي ... قد كفاني وَعْظَ واعي إنَّمَا الدُّنيا متاعٌ ... لم يَدُمْ فيها انتفاعي

مقدمة / 24