تَبَيَّنْ وَكُنْ مِثْلِي أَوِ ابْتَغِ صاحِبًا ... كَمِثْلِكَ إِنِّيْ مُبْتَني صاحِبًا مِثْلِيْ
وَلَنْ يَلْبَثَ الأَقْرانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوْا ... إِذا لَمْ يُؤَلَّفْ رُوحُ شَكْلٍ إِلَىْ شَكْلِ (١)
ونقل الماوردي في كتاب "أدب الدين والدنيا" عن علي ﵁: أنه قال: الصاحب مُنَاسِب.
قال: وقال بعض الحكماء: اعرف أخاك بأخيه قبلك.
وقال بعض الأدباء: يظن بالمرء ما ظن بقرينه.
وقال ابن مسعود: ما شيء أدل على شيء - ولا الدخان على النار - من الصاحب على الصاحب (٢).
وقال أيضًا: اعتبروا الأرض بأسمائها، والصاحب بالصاحب (٣).
قال ابن حجر العسقلاني في "أماليه" - بعد أن أسند هذا الأثر عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه: رواه مُسدَّد في "مسنده"، قال: وقد وجدته في شعر قديم مات قائله قبل الهجرة (٤).