99

Beauté des comportements, le gardien de l’Etat des rois

حسن السلوك الحافظ دولة الملوك

Chercheur

فؤاد عبد المنعم أحمد

Maison d'édition

دار الوطن

Lieu d'édition

الرياض

الْفَصْل الثَّالِث عشر عدم تَوْلِيَة الْيَهُود وَالنَّصَارَى على الْمُسلمين ٢١٤ - لَا يجوز تَوْلِيَة الْيَهُود وَالنَّصَارَى على الْمُسلمين وَلَا استكتابهم على بَيت مَال الْمُسلمين عمر بن الْخطاب وَكَاتب أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ٢١٥ - وَقد أنكر ذَلِك من السّلف عمر بن الْخطاب ﵁ فَإِن عمر كَانَ قد ولى أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ على الْبَصْرَة فجَاء إِلَيْهِ فَقَالَ اكْتُبْ لي الْحساب فَانْطَلق فَكتب أنفقت فِي كَذَا كَذَا ثمَّ جَاءَ بِهِ إِلَى عمر ﵁ فَلَمَّا رَآهُ أعجبه قَالَ من كتب لَك هَذَا قَالَ كَاتب لي قَالَ فَادعه حَتَّى يقْرَأ كتبا جاءتنا من الشَّام فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لَا يدْخل الْمَسْجِد فَقَالَ لم أجنب هُوَ قَالَ لَا وَلكنه نَصْرَانِيّ قَالَ فَضرب عمر فَخذي ضَرْبَة كَاد يكسرها ثمَّ قَالَ أما سَمِعت الله تَعَالَى يَقُول ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعضهم أَوْلِيَاء بعض﴾ أَفلا اتَّخذت كَاتبا حَنِيفا يكْتب لَك قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَالِي وَله لَهُ دينه ولي كِتَابَته فَقَالَ عمر ﵁ لَا نأمنهم إِذْ

1 / 161