77

Beauté des comportements, le gardien de l’Etat des rois

حسن السلوك الحافظ دولة الملوك

Chercheur

فؤاد عبد المنعم أحمد

Maison d'édition

دار الوطن

Lieu d'édition

الرياض

التطبيق فِي عهد رَسُول الله ﷺ
١٦٧ - وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ قَالَ اسْتعْمل رَسُول الله ﷺ رجلا من الأزد يُقَال لَهُ ابْن اللتبية على الصَّدَقَة فَلَمَّا قدم قَالَ هَذَا لكم وَهَذَا أهدي إِلَيّ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ (مَا بَال الرجل نَسْتَعْمِلهُ على الْعَمَل بِمَا ولاني اله فَيَقُول هَذَا لكم وَهَذَا أهدي إِلَيّ فَهَلا جلس فِي بَيت أَبِيه أَو بَيت أمه فَينْظر أيهدى إِلَيْهِ أم لَا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يَأْخُذ مِنْهُ شَيْئا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْم الْقِيَامَة يحملهُ على رقبته إِن كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاء أَو بقرة لَهَا خوار أَو شَاة تَيْعر) ثمَّ رفع يَدَيْهِ حَتَّى رَأينَا عفرتي إبطَيْهِ وَقَالَ (اللَّهُمَّ هَل بلغت اللَّهُمَّ هَل بلغت ثَلَاثًا) العفر بِضَم الْعين الْمُهْملَة وبالفاء الْبيَاض الَّذِي لَيْسَ بناصع
مُحَابَاة الْوُلَاة فِي الْمُعَامَلَة من نوع الْهَدِيَّة
١٦٨ - وَكَذَا مُحَابَاة الْوُلَاة فِي الْمُعَامَلَة من نوع الْهَدِيَّة وَلِهَذَا شاطر سيدنَا عمر بن الْخطاب ﵁ من عماله من كَانَ لَهُ فضل وَدين لَا يتهم بخيانة وَإِنَّمَا شاطرهم لما خصوا بِهِ

1 / 137