29

Beauté des comportements, le gardien de l’Etat des rois

حسن السلوك الحافظ دولة الملوك

Chercheur

فؤاد عبد المنعم أحمد

Maison d'édition

دار الوطن

Lieu d'édition

الرياض

الْعَبَّاس ليجمع لَهُ بَين سِقَايَة الْحجَّاج وسدانة الْبَيْت فَأنْزل الله هَذِه الْآيَة فَدفع مَفَاتِيح الْكَعْبَة إِلَى بني شيبَة ٧٤ - فَيجب على الإِمَام أَن يولي على كل عمل من أَعمال الْمُسلمين أصلح من يجده لذَلِك الْعَمَل ٧٥ - فقد قَالَ رَسُول الله ﷺ (من ولي من أَمر الْمُسلمين شَيْئا فولى رجلا وَهُوَ يجد من هُوَ أصلح للْمُسلمين فقد خَان الله وَرَسُوله وَالْمُؤمنِينَ) رَوَاهُ الْحَاكِم فِي صَحِيحه ٧٦ - ويروى ذَلِك من قَول عمر ﵁ قَالَ من ولي من أَمر الْمُسلمين شَيْئا فولى رجلا لمودة أَو قرَابَة بَينهمَا فقد خَان الله وَرَسُوله وَالْمُسْلِمين ٧٧ - وَعَن يزِيد بن أبي سُفْيَان قَالَ قَالَ أَبُو بكر حِين بَعَثَنِي إِلَى الشَّام يَا يزِيد إِن لَك قرَابَة عَسَيْت أَن تؤثرهم بالإمارة وَذَلِكَ أَكثر مَا أَخَاف عَلَيْك فَإِن رَسُول الله ﷺ قَالَ (من ولي من أَمر الْمُسلمين

1 / 82