La beauté de la conférence sur les nouvelles de l'Égypte et du Caire - Partie 1

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
71

La beauté de la conférence sur les nouvelles de l'Égypte et du Caire - Partie 1

حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة - الجزء1

Chercheur

محمد أبو الفضل إبراهيم

Maison d'édition

دار إحياء الكتب العربية-عيسى البابي الحلبي وشركاه

Numéro d'édition

الأولى ١٣٨٧ هـ

Année de publication

١٩٦٧ م

Lieu d'édition

مصر

في الزمان؛ حتى ظهور رسول الله ﷺ، وأنه كان مصورا فيها راكبا على ناقة. ٥- وبربى دندرة، كان فيها مائة وثمانون كوة، تدخل الشمس كل يوم من كوة منها ثم الثانية، ثم الثالثة؛ حتى تنتهي إلى آخرها؛ ثم تكر راجعة إلى موضع بدأت. ٦- وحائط العجوز؛ من العريش إلى أسوان، محيط بأرض مصر شرقا وغربا. وقد مر ذكره. ٧- والفيوم، وهي مدينة دبرها يوسف ﵊ بالوحي، وكانت ثلاثمائة وستين قرية، تمير كل قرية منها مصر يوما، كانت تروى من اثني عشر ذراعا؛ وليس في الدنيا بلد بني بالوحي غيرها. قاله الكندي. ٨- ومنف، وما فيها من الأبنية والدفائن والكنوز وآثار الملوك والأنبياء والحكماء، وكان فيها البربى الذي لا نظير له، الذي بنته الساحرة لدلوكه، وقد تقدم ذكره. ٩- وجبل الكهف. ١٠- وجبل الطيلمون. ١١- وجبل زماخير الساحرة (١)، فيه حلقة ظاهرة مشرفة على النيل، لا يصل إليها أحد، يلوح فيه خط مخلوق: "باسمك اللهم". ١٢- وجبل الطير بصعيد مصر الأدنى، مطل على النيل، مقابل منية بني خصيب، قال السكردان: فيه أعجوبة لم ير مثلها في سائر الأقاليم؛ وهي باقية إلى يومنا هذا؛

(١) المقريزي ١: ٤٩، صبح الأعشى ٣: ٢٨٥.

1 / 66