La beauté de la conférence sur les nouvelles de l'Égypte et du Caire - Partie 1

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
33

La beauté de la conférence sur les nouvelles de l'Égypte et du Caire - Partie 1

حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة - الجزء1

Chercheur

محمد أبو الفضل إبراهيم

Maison d'édition

دار إحياء الكتب العربية-عيسى البابي الحلبي وشركاه

Numéro d'édition

الأولى ١٣٨٧ هـ

Année de publication

١٩٦٧ م

Lieu d'édition

مصر

وصفقة إيبار؛ وليس لها ولاية؛ وهذه المدينة دمشق الصغرى لكثرة ما بها من الفواكه. وصفقة الغربية؛ وقصبتها مدينة المحلة، وتعرف بمحلة دنقلا، وولايتها السنهورية، والسخاوية، والدنجاوية، والدميرتان، والطمويسية، والبرماوية، والطندتاوية، والسمنودية؛ وجزيرة قويسنا، ومنية زفتى. وصفقة الدقهلية والمرتاحية، وولايتها طناح، وتلبانة، وبارنبالة، والمنزلة، والمنصورة، ومنية بني سليل، وشارمساح، وقصبتها أشموم. وصفقة البحيرة وقصبتها دمنهور الوحش، وولايتها لقانة، وتروجة، والعطف، ودرشابة، والزاوية، ودميسا، والطرانة، وفوه، ورشيد. ومما هو معدود في كور إقليم مصر: كورة القلزم على ثلاثة أيام من مصر -خربت- وكورة فاران، وكورة الطور، وكورة أيلة -خربت. ومن أعمال مصر الجليلة واحات تحيط بها المفاوز بين الصعيد والمغرب، ونوبة، والحبشة؛ وهي ثلاث واحات: أولى، وهي الخارجة وقصبتها تسمى المدينة. ووسطى، وفيها المدينتان القصر وهندي. والثالثة تسمى الداخلة، وفيها مدينتان، أريس وميمون. ولإقليم مصر من الثغور على ساحل بحر الروم الفرما وتنيس، وكانت مدينة عظيمة لها بحيرة مالحة يصاد بها السمك البوري وقد خربت وذهبت آثارها، هدمها الملك الكامل سنة أربع وعشرين وستمائة خوفًا من استيلاء الفرنج عليها، فتجاوره في ديار مصر، وكانت من العظم بحيث إنه ألف في أخبارها كتاب في مجلدين، فيه قضاتها وولاتها وسراتها؛ ذكر فيه أن خراجها في أيام أحمد بن طولون خمسمائة ألف دينار، وأنه

1 / 28