Lettres de Sens et d'Attributs

Ibn Ishaq Zajjaji d. 337 AH
64

Lettres de Sens et d'Attributs

حروف المعاني

Chercheur

علي توفيق الحمد

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٤م

Lieu d'édition

بيروت

تكون تخييرا كَقَوْلِك اقصد إِمَّا زيدا وَأما عمرا وَتَكون جَزَاء كَقَوْلِك إِمَّا تكرمني أكرمك مَعْنَاهُ إِن تكرمني أكرمك وَمَا زَائِدَة وَمِنْه قَول الله تَعَالَى ﴿فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أحدا﴾ ١٢٦ -) أما الْمَفْتُوحَة الْمُشَدّدَة لَهَا وَجْهَان تكون حرفا متضمنا معنى الْجَزَاء إِلَّا أَنه لَا يَقع بعده إِلَّا الِاسْتِئْنَاف وَيسْتَقْبل بِالْفَاءِ كَقَوْلِك أما زيد فمنطلق قَالَ الله تَعَالَى ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ﴾ وَتَكون حرفا مركبا من حرفين فِي بعض كَلَامهم كَقَوْلِك أما أَنْت مُنْطَلقًا فأنطلق مَعَك مَعْنَاهُ لِأَن كنت مُنْطَلقًا فأنطلق مَعَك ١٢٧ -) حَتَّى تكون عاطفة وناصبة وجارة بِمَعْنى انْتِهَاء الْغَايَة كَقَوْلِك سَار النَّاس حَتَّى زيد وَتَكون حرف ابْتِدَاء كَقَوْل الشَّاعِر

1 / 64