Lettres de Sens et d'Attributs

Ibn Ishaq Zajjaji d. 337 AH
54

Lettres de Sens et d'Attributs

حروف المعاني

Chercheur

علي توفيق الحمد

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٤م

Lieu d'édition

بيروت

وخبرا بِمَنْزِلَة الَّذِي كَقَوْلِك مَا أكلت الْخبز مَعْنَاهُ الَّذِي أكلت الْخبز وَتَكون مَعَ الْفِعْل بِتَأْوِيل الْمصدر كَقَوْلِك بَلغنِي مَا صنعت أَي صنعك وَتَكون نَافِيَة كَقَوْلِك مَا قَامَ زيد وَتَكون زَائِدَة فِي موضِعين أحد الْمَوْضِعَيْنِ لَا تخل فِيهِ بإعراب وَلَا معنى كَقَوْل الله تَعَالَى ﴿فَبِمَا رَحْمَة من الله﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ﴾ والموضع الآخر تغير الْإِعْرَاب كَقَوْلِك إِن زيدا قَائِم ثمَّ تَقول إِنَّمَا زيد قَائِم فَتغير الْإِعْرَاب بِدُخُولِهَا وَمَا تخْتَص بِمَا لَا يعقل كَونهَا اسْما وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة فِي قَول الله تَعَالَى ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿وَالسَّمَاء وَمَا﴾

1 / 54