Lettres de Sens et d'Attributs

Ibn Ishaq Zajjaji d. 337 AH
42

Lettres de Sens et d'Attributs

حروف المعاني

Chercheur

علي توفيق الحمد

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٤م

Lieu d'édition

بيروت

(أَلا يَا سنا برق على قلل الْحمى ... لهنك من برق عَليّ كريم) // الطَّوِيل // وهم فِي هَذِه اللَّام على ضَرْبَيْنِ مِنْهُم من يَقُول هِيَ لَام الِابْتِدَاء وَمِنْهُم من يَقُول غَيرهَا وَالثَّالِث لَام الْقسم حاملة وعارية فالحاملة حَدهَا أَن تكون مَعَ الْمُسْتَقْبل لَازِمَة لنوني التَّأْكِيد نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿ليسجنن وليكونن مِّنَ الصَّاغِرِينَ﴾ وَمَعَ الْمَاضِي بقد ظَاهِرَة ومضمرة ومقدرة نَحْو قَوْلك وَالله لقد قَامَ وَوَاللَّه لقام قَالَ الله تَعَالَى ﴿فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَّظَلُّوا مِن بعده﴾ وَقَالَ الشَّاعِر (حَلَفتُ لَها بِاللَهِ حِلفَةَ فاجِرٍ ... لَناموا فَما إِن مِن حَديثٍ وَلَا صال) // الطَّوِيل // وَالْعَارِية نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ﴾ فعمرك قسم وَاللَّام عَارِية زَائِدَة لِأَنَّهُ لَا يَصح دُخُول قسم على قسم

1 / 42