Lettres de Sens et d'Attributs

Ibn Ishaq Zajjaji d. 337 AH
23

Lettres de Sens et d'Attributs

حروف المعاني

Chercheur

علي توفيق الحمد

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٤م

Lieu d'édition

بيروت

وَكَونهَا ظرفا كَقَوْلِك جَلَست دُونك فَهِيَ تَقْتَضِي التَّقْصِير عَن الْغَايَة إِمَّا فِي الْمنزلَة أَو فِي الْقرب والبعد ٨٧ -، ٨٨) أَعلَى وأسفل إِذا كَانَا فِي الْحسب فهما اسمان بِمَنْزِلَة زيد وَعَمْرو وَإِذا كَانَا فِي الْمنزلَة أَعلَى من منزلتك أَو أَسْفَل كَانَا ظرفين فَتَقول فِي الِاسْم أَنا فِي أسفلكم وَأَنا فِي أعلاكم وَرَأَيْت أسفلكم وَرَأَيْت أعلاكم وَزيد أَسْفَل مِنْكُم كَمَا تَقول زيد أَخُوك والظرف قَوْلك عبد الله أَسْفَل من الْقَوْم ٨٩ -) على لَهَا ثَلَاثَة مَوَاضِع تكون اسْما وفعلا وحرفا فالفعل قَوْلك علا فلَان يَا زيد والحرف قَوْلك على زيد مَال وَالِاسْم قَوْلك جِئْت من عَلَيْهِ بِمَعْنى من فَوْقه وتجيء فِي مَكَان من قَالَ الله تَعَالَى ﴿إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ﴾ أَي من النَّاس وَتَقَع بِمَعْنى عِنْد كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ﴾ أَي عِنْدِي سوى لَهَا أَرْبَعَة مَوَاضِع تكون اسْما وظرفا وتحقيقا ومصدرا

1 / 23