العصل بالصاد : أن يعوج ذنب الفرس حتى يبرز بعض باطنه الذي لا شعر عليه، والعصل أيضا : التواء اللحم وشدته، وكذلك التواء الشجرة، والعصل أيضا : اعوجاج الناب، والعصل: اعوجاج الساق.
والعسل بالسين : معروف، والعسل والعسل: السرعة في المشي مع اهتزاز.
وفي الحديث: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شكى عرق النسا. فقال له عمرو بن معدي كرب «كذبك العسل»، أي عليك به.
وكذب: يستعمل بمعنى الإغراء بالشيء، يقال: (كذبك كذا) أي عليك به.
وفي الحديث «كذب عليك الحج».
وقال الراجز:
221
والله لولا وجع في العرقوب
لكنت أبقى عسلا من الذيب
[رجز]
(العصل، والعسل):
العصل بالصاد : جمع الأعصل: وهو المعوج من الأنياب وغيرها. قال زهير:
222
ضروس تهر الناس أنيابها عصل
[طويل]
والعسل بالسين : جمع عسل، كما يقال: أسد وأسد.
قال النابغة الجعدي:
223
بيضاء من عسل ذروة ضرب
شجت بماء القلات من عرم
[منسوخ]
(الصلع، والسلع):
الصلع بالصاد : سقوط ورق العرفط، والصلع: ذهاب الشعر من مقدم الرأس. يقال منه: رجل أصلع.
والسلع بالسين : البرص. يقال: رجل أسلع.
والسلع أيضا : نبات يقتل من أكله. قال الشاعر:
224
يسومون الصلاح بذات كهف
وما فيها لهم سلع وقار
[وافر]
أراد بالصلاح: المصالحة.
والسلع أيضا : جمع سلعة: وهي غدة في العنق.
(الصنع، والسنع):
Page 84