[بسيط] والصنبور: الرجل اللئيم، والصنبور: النخلة الدقيقة الأصل القليلة الحمل، يقال: صنبر النخل، قال أبو عبيدة: لقي رجل رجلا فسأله عن نخله فقال: صنبر أسفله، وعشش أعلاه. أي يبس.
---
والصنبور: النخلة المنفردة تخرج من أصل النخلة، والصنبور: الخرق الذي يخرج منه الماء إلى الحوض، والصنبور: قصبة [ص: 127 آ] من صفر أو رصاص تكون في فم الزق.
والصنوبر: شجر معروف. والبنصر: من الأصابع، وكذلك الخنصر (بكسر الصاد فيهما) .
والإصطبل: موقف الدابة (وهي) لغة شامية.
والصنبر: ريح باردة في غيم. قال طرفة:
572
حين هاج الصنبر
[رمل]
والصنبر: أحد أيام العجوز.
باب ما يكتب بالسين مما لا نظير له في الصاد
العسي والاعتساس: الطواف والمشي إذا كان طالبا لشيء يلتمس أخذه. وأكثر ما يستعمل في المشي بالليل، ومنه قيل العسس والعساس للحرس، ويقال: كلب عسوس: إذا طلب ما يأكل، ويقال في المثل: «كلب اعتس خير من كلب ربض».
وناقة عسوس: تضرب برجلها وتصب اللبن، والعس: القدح الضخم، [ق: 118 ب]، والجمع: عساس وعسسة.
ويقال: عسعس الليل: إذا أقبل، وعسعس أيضا : إذا أدبر. وإنما كان ذلك لأن العسعسة الظلمة الرقيقة فأستوى فيها أول الليل وآخره. وعسعس: موضع ذكره أمرؤ القيس في شعره.
وجمل قنعاس: ضخم، والعسق: اللصوق بالشيء، وقد عسق به وعسك بالقاف والكاف سواء، وفي خلقه عسق: أي ضيق.
والعكس: قلب الشيء، وقد عكسته.
Page 205