187

Huruf Khamsa

الفرق بين الحروف الخمسة

Genres

يحكون بالمرهفة القواطع تشقق البرق عن الصواقع

[رجز]

---

وقيل لها صاعقة لأنها تصعق من أصابته من الحيوان وتهلكه. وكان القياس أن يقال لها: مصعقة، ولكن جاز على حذف الزيادة.

ومن قال (لها): صاقعة اشتقها من الصقع وهو الضرب، وقيل: سميت بذلك لأنها تأتي من علو، أخذت من الصوقعة وهي أعلى الشيء.

وقيل: سميت بذلك لصوتها، من قولهم صقع الديك : إذا صاح [ص: 114 آ].

والقاصعاء: أحد أبواب جحر اليربوع.

والقصعة: التي يؤكل فيها.

والعصيدة: من الطعام.

وهو يتنفس الصعداء: إذا تنفس بتوجع أو كرب.

والصعداء أيضا: المطلع. والصعدة: القناة، وجمعها: صعاد. والصديع: الفجر إذا انصدع. والصداع: في الرأس.

والعصارة: ما عصر من كل شيء.

والعنصر والعنصر: الأصل.

ومصراع البيت من الشعر، وكذلك مصراع البيت المسكون.

والعلوص: التخمة، ويقال: هو وجع في البطن.

والعنصوة: الخصلة من الشعر، وجمعها: عناص، قال الراجز:

532

إن يضح رأسي أشمط العناصي

كأنما فرقه مناصي

[رجز]

وصنع الله صنعا جميلا، وصنع الشيء صنعة وصناعة، ورجل صناع وصنع وصنع اليدين: أي حاذق بالعمل. قال كثير:

533

إذا ما لوى صنع به عدنية

كلون الدهان وردة لم تكمث

[طويل]

يعني بالصنع هاهنا : الخياط.

وتصنعت لفلان تصنعا: وهو شبه الرياء الذي يخالف ظاهره باطنه.

والمصنعة: شبه الصهريج، ويقال هو البناء العالي. قال الله تعالى: {وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون} [الشعراء: 129].

وصانعت الرجل مصانعة: إذا داريته (ولاطفته).

Page 187