Hur Cin
الحور العين
Chercheur
كمال مصطفى
Maison d'édition
مكتبة الخانجي
Lieu d'édition
القاهرة
ومن العطوية: العجزية: إمامهم عبد الكريم بن العجرد، وهم يقولون: يجب دعاء الطفل إذا بلغ، ويجب البراءة منه قبل ذلك حتى يدعى إلى الإسلام.
ومن العجاردة: الميمونية: إمامهم ميمون، وقيل: إن ميمونًا هذا كان رجلًا من أهل بلخ، وقيل: بل كان عبد الكريم بن العجرد، والميمونية لا يرون إلا قتال السلطان خاصة، وأعوانه، ومن رضي بحكمه، ومن طعن في دينهم. وهم يجيزون نكاح بنات البنين، وبنات البنات، وبنات الأخوات، وبنات بني الأخوة. ويقولون: إن الله حرم نكاح البنات والأخوات، وبنات الأخ، وبنات الأخت، وأحل ما وراء ذلك. وهم يقولون بالعدل. وكانت الغلبة بخراسان وسجستان لهؤلاء وللعجاردة.
ومن الميمونية: الحلفية: وهم يخالفون الميمونية في القول بالعدل، ويقولون بالجبر، وهم بكرمان. وقالوا: لا نستحل العقد لإمام بعده، حتى يصح لنا خبره، أو يتم مائة وعشرين سنة، من يوم ولد، وكان إمامهم هذا يحارب الحمزية.
ومن الميمونية: حمزية: إمامهم حمزة بن أدرد، وهم يجيزون كون إمامين وأكثر من ذلك في وقت واحد، وهم يقولون بالعدل.
ومن العجاردة خازمية: وهم يقولون بالأحبار، ويقولون: إن الولاية والعداوة صفتان في الذات.
ومن الخازمية: مجهولية: وهم يقولون: من لم يعلم الله تعالى بجميع أسمائه فهو له جاهل، وإن أفعال العباد ليست بمخلوقة، وإن الاستطاعة مع الفعل كالكون إلا ما شاء الله.
ومن الخازمية: معلومية: وهم يقولون: من علم الله ببعض أسمائه فلم يجهله.
ومن العجاردة: صلتية: إمامهم عثمان بن أبي الصلت، والصلت بن أبي الصلت. وهم يقولون: إذا استجاب الرجل في الإسلام توليناه، وبرئنا من أطفاله،
1 / 171