ما أكثر الآيات التي عالجت موضوع العقيدة ، وحذرت من الوقوع في مصيدة الشرك ، ومزقت كل ما تنسجه الغفلة علىالأعين من الجهالة والجحود قال تعالى : { الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار } [ إبراهيم : 3234 ] .
ويسأل في آيات أخرى أسئلة متواصلة تفتح على النفوس آفاقا من الإيمان الصحيح ، وتجعلها نافرة من شوائب الشرك القبيح ، مقرة لله بالعظمة والوحدانية والقدرة العجيبة :
{ قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ءالله خير أما يشركون ؟ } ، { أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله ؟ بل هم قوم يعدلون } .
{ أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله مع الله ؟ بل أكثرهم لا يعلمون } .
Page 21