La Parure de la Biographie

Ibn al-Abbar d. 658 AH
80

La Parure de la Biographie

الحلة السيراء

Chercheur

الدكتور حسين مؤنس

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥م

Lieu d'édition

القاهرة

القيروان مفلولًا فَكَانَ مَعَ ابْن عَمه الْفضل إِلَى أَن تكلب عَلَيْهِ ابْن الْجَارُود ثمَّ قَتله بعد أَن أسترجعه من طَرِيقه وَأطلق عبد الله بن يزِيد وَأمره وأخاه الْمُهلب بن يزِيد وَنصر بن حبيب وجماعتهم بالتجهز وَالْخُرُوج من إفريقية فَخَرجُوا إِلَى الْمشرق ٢٤ - سُلَيْمَان بن حميد الغافقي أَبُو دَاوُود فَارس الْعَرَب قاطبة بالمغرب فِي عصره وَأحسن النَّاس لِسَانا وأبلغهم إِلَى معرفَة بأيام الْعَرَب وأخبارها وَرِوَايَة لوقائعها وَأَشْعَارهَا مَعَ دعابة كَانَت فِيهِ وعبث لَا يَدعه حملت عَنهُ فِي ذَلِك نَوَادِر مستطرفة وحكايات مستملحة وخافه عبد الرَّحْمَن بن حبيب بن أبي عُبَيْدَة بن عقبَة بن نَافِع الفِهري فسجنه وأخاه مُحَمَّدًا وَلم يكن بِدُونِهِ وَكَانَ مُحَمَّد وَهُوَ أكبر من سُلَيْمَان واليًا على الأربس فثار على عبد الرَّحْمَن بن حبيب وسرحهما إلْيَاس بن حبيب حِين قتل أَخَاهُ عبد الرَّحْمَن وَولي إفريقية بعده وأستعان بهما فِي ذَلِك وعاش

1 / 82