273

La Parure de la Biographie

الحلة السيراء

Enquêteur

الدكتور حسين مؤنس

Maison d'édition

دار المعارف

Édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥م

Lieu d'édition

القاهرة

(وَمَا شدت بنيانًا وَلَكِن زِيَادَة ... على مَا بنى عبد المليك وعامر)
(رفعنَا الْمَعَالِي بالعوالي حَدِيثه ... وأورثناها فِي الْقَدِيم معافر)
قَالَ ابْن حَيَّان هَذَا لِأَنَّهُ مُحَمَّد بن عبد الله وَنسبه كَمَا تقدم قَالَ وَعبد الْملك جده هَذَا هُوَ الدَّاخِل إِلَى الأندلس مَعَ طَارق بن زِيَاد مولى مُوسَى ابْن نصير فِي أول الداخلين من الْمغرب وَهُوَ فِي قومه وسيط
وَقَالَ الْحميدِي قَالَ لي أَبُو مُحَمَّد على بن أَحْمد يَعْنِي ابْن حزم الْفَقِيه كَانَ الْمَنْصُور أَبُو عَامر مُحَمَّد بن أبي عَامر معافري النّسَب من حمير وَأمه تميمية وَهِي بريهة بنت يحيى بن زَكَرِيَّاء التَّمِيمِي الْمَعْرُوف بِابْن برطال وَلذَلِك قَالَ فِيهِ احْمَد بن دراج هُوَ أَبُو عمر القسطلي من قصيدة لَهُ فِيهِ
(تلاقت عَلَيْهِ من تَمِيم ويعرب ... شموس تلالا فِي الْعلَا وبدور)
(من الحميرين الَّذِي أكفهم ... سحائب تهمى بالندى وبحور)
وللمنصور لما اشْتَدَّ سُلْطَانه وتوالى ظفره وَكتب بِهِ إِلَى صَاحب مصر يتوعده
(منع الْعين أَن تذوق المناما ... حبها أَن ترى الصَّفَا والمقاما)
(لي دُيُون بالشرق عِنْد أنَاس ... قد أحلُّوا بالمشعرين الحراما)
(إِن قضوها نالوا الْأَمَانِي وَإِلَّا ... جعلُوا وَزنهَا رقابًا وهاما)
(عَن قريب ترى خُيُول هِشَام ... يبلغ النّيل خطوها وَال)
وَله
(ألم ترني بِعْت الْإِقَامَة بالسرى ... ولين الحشايا بالخيول الضوامر)

1 / 275