240

La Parure de la Biographie

الحلة السيراء

Enquêteur

الدكتور حسين مؤنس

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥م

Lieu d'édition

القاهرة

وَولى الوزارة فَكَانَ لَا يزَال يُورد على أَصْحَابه من الوزراء مسَائِل من عويص النَّحْو حَتَّى برموا بِهِ واسعفوه من ذَلِك وَهُوَ الْقَائِل وَكَانَ سناطًا
(لَيْسَ بِمن لَيست لَهُ لحية ... بَأْس إِذا حصلته ليسَا)
(وَصَاحب اللِّحْيَة مستقبح ... يشبه فِي طلعته التيسا)
(إِن هبت الرّيح تلاهت بِهِ ... وماست الرّيح بِهِ ميسا)
وَله
(قتلت عَيْنَاك عَبدك ... قبل أَن تقضي وَعدك)
(حلت عَن عهد محب ... لم يزل يحفظ عَهْدك)
(مَا لأفعالك ... لَا تشبه ندك)
وَله
(إِذا مَا بدا يعشى الْعُيُون بِسنة ... منافيه تغني عَن الشَّمْس والبدر)
(وَوجه إِذا مَا الأنجم الزهر أَبْصرت ... محياه ظنته من الأنجم الزهر)
وَله
(أحوذى فِي مجده أوحدي ... لَيْسَ يحْكى سناؤه وسناه)
(من رَآهُ فقد رأى الْغَيْث وَاللَّيْث ... جَمِيعًا فِي بأسه ونداه)
(يستميل الْعُيُون مِنْهُ رواء ... ترتوى من حيائه وحياه)

1 / 242