167

La Parure de la Biographie

الحلة السيراء

Chercheur

الدكتور حسين مؤنس

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥م

Lieu d'édition

القاهرة

(لَهُ مقلة تكفيه حمل سلاحه ... محاربة ألحاظها من تسالمه)
(سقى صبه من خمرها فَبَدَا بهَا ... كَمَا تفعل الصَّهْبَاء مَا هُوَ كاتمه)
(وَقد سكرت أجفانه فَكَأَنَّمَا ... تسقيه من صهبائها وتنادمه)
٦٣ - ابْنه مُحَمَّد بن الْأَغْلَب بن إِبْرَاهِيم بن الْأَغْلَب أَبُو الْعَبَّاس
ولى بعد أَبِيه أبي عقال فِي آخر شهر ربيع الآخر سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ وَتُوفِّي يَوْم الِاثْنَيْنِ لليلتين خلتا من الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ ابْن سِتّ وَثَلَاثِينَ سنة فَكَانَت ولَايَته خمس عشرَة سنة وَثَمَانِية أشهر واثني عشر يَوْمًا
وَكَانَ كوسجًا كَانَ وَجهه وَجه خصي لَيْسَ فِيهِ إِلَّا شَعرَات بسيرة عقيمًا لَا يُولد لَهُ مَوْصُوفا بحلم وجود وحاربه أَخُوهُ أَحْمد فظفر بِهِ وَأخرجه إِلَى الْمشرق وَكَانَت فِي أَيَّامه حروب كَثِيرَة نصر فِيهَا وَأما أَخُوهُ الثَّانِي وَيُسمى أَيْضا مُحَمَّدًا ويكنى أَبَا عبد الله فَكَانَ واليًا على طرابلس من قبله وَمَات بهَا فِي أَيَّامه سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمن وَلَده أُمَرَاء بني الْأَغْلَب الْوُلَاة بعد أبي الْعَبَّاس هَذَا

1 / 169