138

La Parure de la Biographie

الحلة السيراء

Chercheur

الدكتور حسين مؤنس

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥م

Lieu d'édition

القاهرة

للمنذر عَلَيْهِ يخاطبه بأسراره وَجَمِيع أخباره وَلم يزل عبد الْملك بن أُميَّة يغرى بِهِ وَيرْفَع عَلَيْهِ ويستعين بالسيدة أُخْت الْمُنْذر فِي مُطَالبَته حَتَّى كَانَ من ضربه وَهدم دَاره وإخراجه مِنْهَا وَقَتله مَا كَانَ
قَالَ وَأخرج هَاشم صَبِيحَة اللَّيْلَة الَّتِي قتل فِيهَا لَيْلَة الْأَحَد لأَرْبَع بَقينَ من شَوَّال سنة ثَلَاث وَسبعين غطيت جثته وَرَأسه بِثَوْب وَبعث بِهِ إِلَى أَهله وَكَانَ موالده فِي أَيَّام الْأَمِير عبد الرَّحْمَن بن الحكم وَمن شعره وَكتب بِهِ من محبسه إِلَى جَارِيَته عاج
(وَإِنِّي عداني أَن أزورك مطبق ... وَبَاب منيع بالحديد مضبب)
(فَإِن تعجبي يَا عاج مِمَّا أصابني ... فَفِي ريب هَذَا الدَّهْر مَا يتعجب)
(وَفِي النَّفس أشيا أَبيت بغمها ... كَأَنِّي على جمر الغضى أتقلب)
(تركت رشاد الْأَمر إِذْ كنت قَادِرًا ... عَلَيْهِ فلاقيت الَّذِي كنت أرهب)

1 / 140