119

La Parure de la Biographie

الحلة السيراء

Chercheur

الدكتور حسين مؤنس

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٥م

Lieu d'édition

القاهرة

فسخا لما كَانَ قد رتبه وَالِده الْأَمِير مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن من رفع الموَالِي الشاميين على البلديين
(موَالِي قُرَيْش من قُرَيْش فقدموا ... موَالِي قُرَيْش لَا موَالِي معتب)
(إِذا كَانَ مَوْلَانَا يساوم عندنَا ... سواهُ فمولانا كآخر أَجْنَبِي)
(حول اسْم مغيث إِلَى معتب إغماضًا وأنقيادًا للقافية
وَله فِي النسيب
(يَا كبد المشتاق مَا أوجعك ... وَيَا أَسِير الْحبّ مَا أخضعك)
(وَيَا رَسُول الْعين من لحظها ... بِالرَّدِّ والتليغ مَا أسرعك)
(تذْهب بالسر وَتَأْتِي بِهِ ... فِي مجْلِس يخفى على من مَعَك)
(كم حَاجَة أنجزت موعدها ... تبَارك الرَّحْمَن مَا أطوعك)
وَله فِي ذَلِك
(ويحى على شادن كحيل ... فِي مثله يخلع العذار)
(كَأَنَّمَا وجنتاه ورد ... خالطه النُّور والبهار)
قضيب بَان إِذا تثنى ... يُدِير طرفا بِهِ أحورار)
(وقف عَلَيْهِ صفاء ودى ... مَا أختلف اللَّيْل وَالنَّهَار)

1 / 121