Le Plaidoyer pour les lectures coraniques

Ibn Zanjala d. 403 AH
163

Le Plaidoyer pour les lectures coraniques

حجة القراءات

Chercheur

سعيد الأفغاني

Maison d'édition

دار الرسالة

فِي يُونُس وَهود والصف دخل مَعَهُمَا عَاصِم وَابْن كثير فِي يُونُس وحجتهم إِجْمَاع الْجَمِيع على قَوْله ﴿فَقَالُوا سَاحر كَذَّاب﴾ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿إِن هَذَا إِلَّا سحر مُبين﴾ وحجتهم قَوْله ﴿إِن هَذَا إِلَّا سحر يُؤثر﴾ وَقَوله ﴿سحر مُسْتَمر﴾ وَأُخْرَى ذكرهَا اليزيدي عَن أبي عَمْرو فَقَالَ مَا كَانَ فِي الْقُرْآن مُبين فَهُوَ سحر بِغَيْر ألف وَمَا كَانَ عليم فَهُوَ سَاحر بِالْألف فَكَأَن أَبَا عَمْرو ذهب إِلَى أَنه إِذا وَصفه بِالْبَيَانِ دلّ على أَنه عَنى السحر الَّذِي يبين عَن نَفسه أَنه سحر لمن تَأمله وَإِذا نعت ب عليم لم يجز أَن يسند الْعلم إِلَى السحر فَجعله لفاعل السحر وَالسحر عِنْده أوعب معنى لِأَنَّهُ يدل على فَاعله والساحر قد يُوجد وَلَا يُوجد مَعَه السحر وَالسحر لَا يُوجد إِلَّا مَعَ سَاحر ﴿إِذْ قَالَ الحواريون يَا عِيسَى ابْن مَرْيَم هَل يَسْتَطِيع رَبك أَن ينزل علينا مائدة من السَّمَاء﴾ قَرَأَ الْكسَائي / هَل تَسْتَطِيع / بِالتَّاءِ ﴿رَبك﴾ نصب أَي

1 / 240