264

L'Argument pour expliciter le chemin droit

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

Enquêteur

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

Maison d'édition

دار الراية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

السعودية / الرياض

١٨١ - وَيَقُولُ: " مَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا، لَا يَنْتَهِبُ مُؤْمِنٌ ". فَهَلْ تَجِدُ هَذَا؟ يَعْنِي فِي الْقُرْآنِ ".
قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو الشَّيْخِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نَا روح ابْن عُبَادَةَ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ ﵁ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ َ - فَقَالَ رَجُلٌ: دَعْنَا مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ، وَحَدِّثْنَا عَنِ الْقُرْآنِ، فَغَضِبَ عِمْرَانُ ﵁ وَقَالَ: وَيْحَكَ، أَمَرَنَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ بِأَنْ نَحُجَّ، فَهَلْ تَجِدُ فِي الْقُرْآنِ، أَنْ نَطُوفَ سَبْعًا بِالْبَيْتِ؟ وَالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ كَذَا كَذَا. قَالَ: لَا، قَالَ: فَرَضَ اللَّهُ ﷿ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ، فَهَلْ تَجِدُ أَنْ نُصَلِّيَ الْعَصْرَ أَرْبَعًا؟ وَعَدَدَ الصَّلَوَاتِ، قَالَ: وَأَمَرَنَا بِالزَّكَاةِ، فَهَلْ تَجِدُ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا كَذَا؟ حَتَّى ذَكَرَ لَهُ صَدَقَةَ الإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالْبَقَرِ، قَالَ: لَا، قَالَ فَإِنَّهَا السُّنَّةُ ".

1 / 356