159

L'Argument pour expliciter le chemin droit

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

Chercheur

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

Maison d'édition

دار الراية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

السعودية / الرياض

الْجنَّة وَالنَّار خلقهما اللَّه ﷿ للثَّواب وَالْعِقَاب وَلَا تفنيان أبدا خلقهما قبل خلق الْخلق ثُمَّ خلق الْخلق لَهما، وَأَن اللَّه ﷿ قبض قَبْضَة بِيَمِينِهِ فَقَالَ:
٩٥ - " هَؤُلَاءِ فِي الْجنَّة برحمتي وَلَا أُبَالِي، ثُمَّ قبض قَبْضَة أُخْرَى فَقَالَ: هَؤُلَاءِ فِي النَّار وَلَا أُبَالِي " وَمن قَالَ: إِن الْجنَّة وَالنَّار كتب اللَّه عَلَيْهِمَا الفناء فقد كفر بِأَرْبَع آيَات من كتاب اللَّه ﷿، وَأَن اللَّه ﷿ خلق آدم بِيَدِهِ وَنفخ فِيهِ من روحه، وأسجد لَهُ مَلَائكَته وَأَنه ﷿ اتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا، وكلم مُوسَى تكليمًا، وَاتخذ مُحَمَّدًا ﷺ َ - حبيبا قَرِيبا. وَأَن الدَّجَّال ودابة الأَرْض، ويأجوج وَمَأْجُوج وطلوع الشَّمْس من مغْرِبهَا حق

1 / 251