L'Argument pour expliciter le chemin droit

Ismail al-Isfahani d. 535 AH
119

L'Argument pour expliciter le chemin droit

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

Chercheur

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

Maison d'édition

دار الراية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

السعودية / الرياض

الهداة المهديون رضوَان اللَّه عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ، وَمَا مضى عَلَيْهِ بعدهمْ خِيَار التَّابِعين ثُمَّ أَئِمَّة الْمُحدثين وَسلف الْعلمَاء من الْفُقَهَاء المرضيين، قَالَ اللَّه ﷿: ﴿أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُم نعمتي ورضيت لكم الْإِسْلَام دينا﴾ وسنت لكم السّنَن فَعَلَيْكُم بالعتيق، وَلُزُوم وَاضح الطَّرِيق، وإِياكم ومحدثات الْأُمُور، فَكل محدثة بِدعَة، وكل بِدعَة ضَلَالَة، وكل ضَلَالَة فِي النَّار. ٧٦ - وروى جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: " كَانَ رَسُول الله ﷺ َ - يقوم فِي خطبَته يحمد اللَّه ويثني عَلَيْهِ بِمَا هُوَ لَهُ أهل ثُمَّ يَقُول: " من يهده اللَّه فَلَا مضل لَهُ وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ، وَإِن أصدق الحَدِيث كتاب اللَّه، وَأحسن الْهدى هدى مُحَمَّد وَشر الْأُمُور محدثاتها وكل محدثة بِدعَة وكل بِدعَة ضَلَالَة وكل ضَلَالَة فِي النَّار ". وَمذهب أهل السّنة: إِثبات مَا أثبت اللَّه لنَفسِهِ من الْوَجْه وَالْيَد، وَسَائِر مَا أخبر اللَّه بِهِ عَن نَفسه، وَلَيْسَ قَوْلنَا: إِن لله وَجها ويدا مُوجبا تشبيهه بخلقه أصلا بل كل مَا أخبر بِهِ عَن نَفسه فَهُوَ حق، وَقَوله الْحق، نقُول مَا قَالَ، وَلَا نزيد شَيْئا وحسبنا اللَّه وَنعم الْوَكِيل. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، أَنا وَالِدِي أَبُو عَبْدِ الله، أَنا مُحَمَّد ابْن (سَعِيدِ) بْنِ إِسْحَاقَ، نَا عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، نَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ح

1 / 211