فما انتفعت نفسي بما أمروا به
ولا عجبت من أقوالهم بفتيل
وقالوا: نأت فاختر من الصبر والبكا
فقلت: البكا أشفى إذن لغليلي
توليت محزونا وقلت لصاحبي:
أقاتلتي ليلى بغير قتيل؟!
لقد أكثر الواشون فينا وفيكم
ومال بنا الواشون كل مميل
وما زلت من ليلى لدن طر شاربي
إلى اليوم كالمقصى بكل سبيل
Page inconnue