L'Amour et la Beauté chez les Arabes
الحب والجمال عند العرب
Genres
هوامش
حب الأزواج
زواج النبي من خديجة
قال صاحب كتاب «سنا المهتدي»:
أهل السيرة مختلفون فيمن تولى تزويج السيدة خديجة (رضي الله عنها) لرسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فذكر ابن إسحاق أنه
صلى الله عليه وسلم
مشى هو وعمه حمزة بن عبد المطلب إلى والدها خويلد بن أسد في ذلك. وذكر غير ابن إسحاق أن خويلد كان إذ ذاك قد هلك، وأن الذي أنكح خديجة هو عمها عمرو بن أسد. قال المبرد: وهو الذي خطب خطبة النكاح، وكان مما قال في تلك الخطبة: «أما بعد، فإن محمدا ممن لا يوازن به فتى من قريش إلا رجح به شرفا ونبلا وفضلا وعقلا، وإن كان في المال قل، فإن المال ظل زائل، وعارية مسترجعة، وله في خديجة بنت خويلد رغبة، ولها فيه مثل ذلك». فقال عمرو: هو الفحل لا يقرع أنفه، فأنكحها منه، ويقال: قاله ورقة بن نوفل. والذي قاله المبرد هو الصحيح؛ لما رواه الطبري عن جبير بن مطعم، عن ابن عباس، وعن عائشة. قال: إن عمرو بن أسد هو الذي أنكح ابنة أخيه خديجة رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وأن خويلدا هلك قبل ذلك.
وذكر الزهرى أن رسول الله
Page inconnue