34

L'Amour et la Beauté chez les Arabes

الحب والجمال عند العرب

Genres

سألتها عن فؤادي أين مسكنه

فإنه ضل عني عند مسراها

قالت: لدي قلوب جمة جمعت

فأيها أنت تبغي؟ قلت: أشقاها

رابعة العدوية

روى ابن خلكان قصة «رابعة العدوية» شهيدة الحب الإلهي، قال:

كانت أم الخير رابعة بنت إسماعيل العدوية البصرية، مولاة آل عتيك، من أعيان عصرها، وأخبارها في الصلاح والعبادة مشهورة.

وذكر أبو القاسم القشيري في «الرسالة» أنها كانت تقول في مناجاتها: إلهي ... أتحرق بالنار قلبا يحبك؟ فهتف بها مرة هاتف: ما كنا نفعل هذا ، فلا تظني بنا ظن السوء!

وكان سفيان الثوري عندها يوما، فقال: واحزناه! فقالت له: «لا تكذب، بل قل: وا قلة حزناه؛ لو كنت محزونا لم يتهيأ لك أن تتنفس».

وقال بعضهم: كنت أدعو لرابعة العدوية، فرأيتها في المنام تقول: هداياك تأتينا على أطباق من نور، مخمرة بمناديل من نور.

Page inconnue