شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
يكاد حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الأسى لولا تآسينا
حالت لبينكم أيامنا فغدت
سودا وكانت بكم بيضا ليالينا
إذ جانب العيش طلق من تألفنا
ومورد اللهو صاف من تصافينا
وإذ هصرنا غصون الأنس دانية
قطوفا فجنينا منه ما شينا
ليسق عهدكم عهد السرور فما
Page inconnue