ووضعوا الحاء قبل الباء،
ليفتكا بالناس والدهاء،
فانتشرت «الحاء» بين الأفراد،
وهامت «الباء» بين الآحاد؛
ليعبثا بالقلوب والأجساد،
فلم ينج منهما جد من الأجداد،
ولم يخل منهما بلد من البلاد،
فطغى الحب في الأقطار والنجاد،
وكانت له الغلبة فساس وساد،
ورضخ له الناس من سائر العباد،
Page inconnue