وقد عشت سنوات طوالا تساورني الريب والشكوك
في حب فان لا يفهم،
ويهزني التأثر أمامه على الدوام،
وهو الذي يقرب مني الفعل الثابت،
النابع من روحه المحبة، ويبتسم للإنسان الفاني،
حيث يغلبني التردد،
ويعين الأعماق الخالصة للحياة على النضوج.
ثم يعرف حقيقة دعائه ونجواه، ويدرك أن الروح الذي يبتهل إليه أن يظهر للفانين هو روح شعبه الذي سيركع أمامه ليسأله الصفح عن شكه وجحوده، ويقدم له صلاة الشكر والعرفان:
أيها الخلاق، متى يا روح شعبنا
متى تتجلى في كامل نورك يا روح الوطن؟
Page inconnue