حتى إن كبرياء «التيمز» الجليل،
نادته وهي تركع بالروح أمام قبره،
وتدعوه إلى ساحة الشرف العظيم:
10 «بدأت يا بن سويفيا»
حيث زاغ البصر آلاف السنين،
وها أنا ذا أتم ما بدأت،
فقد كنت، أيها (الرائد) المجيد، أول من أضاء المتاهة،
واستنزل الشعاع إلى (غياهب) الليل. «لتلتهم الشعلة التي تتأجج في الصدر
نخاع الحياة .. فسوف ألحق بك وأتم ما بدأت!
لأن الطريق الذي سلكت عظيم، جاد وعظيم،
Page inconnue