Le Hobbit et la philosophie : quand les nains, le magicien perdent leur chemin
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
Genres
ولكن الحقيقة هي أن تولكين لا يخبرنا بما يكفي لنعرف يقينا إن كان يتفق مع كل جانب من نظرية الحرب العادلة أم لا. غير أنه ما من شك في أن تولكين كان يؤمن بقوة بأن «هناك بعض الخير في العالم ... وهو يستحق أن نحارب من أجله».
26
هوامش
الفصل التاسع
هراء محض
الفن والجمال في رواية «الهوبيت»
فيليب تالون
ما الذي يمكن لرواية «الهوبيت» أن تبينه لنا عن فلسفة الفن؟ أو لعلنا قد نتساءل: ما الذي يمكن «لأحد» الهوبيت أن يخبرنا به عن هذا الموضوع؟ لو اضطر بيلبو، على سبيل المثال، أن يلقي محاضرة عن الفن في المتحف في ميشيل دلفينج، ماذا كان سيقول؟ سوف يحاول هذا الفصل الإجابة عن هذا السؤال من خلال استعراض بعض الأفكار الأساسية في فكر تولكين، ورؤية الكيفية التي تتواجد بها هذه الأفكار في «الهوبيت».
ما إن تبدأ النظر، حتى تدرك أنه من السهل أن ترى أن فلسفة الجمال (ذلك الجانب من الفلسفة المعني بالفن والجمال) أساسية لفهم عالم «الهوبيت» ورؤى صانعه. وسواء أكانت على صورة الخريطة السحرية التي يعطيها جاندالف لثورين، أو ألغاز جولوم الذكية في الظلام، أو خاتم القوة الذي يجده بيلبو، أو الطريقة الإبداعية التي ينسج بها جاندالف قصته لبيورن، أو جمال حجر الأركنستون المنقطع النظير؛ تظل الفنون سمة أساسية في القصة.
تمثل الأعمال الفنية بالنسبة لرواية «الهوبيت» ما تمثله أجهزة المراقبة والوثائق السرية لأفلام الجاسوسية؛ عناصر لا تتجزأ تقود الحبكة. إن رواية «الهوبيت» رحلة عبر عالم من الحرف، والمصنوعات البشرية، والمهارة الفنية. ومن عالمه الجزيري والروتيني داخل شاير المحصنة، يسافر بيلبو ويواجه عالما أرحب وأغرب مما استطاع يوما أن يتخيل.
Page inconnue