Le Hobbit et la philosophie : quand les nains, le magicien perdent leur chemin
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
Genres
32
لاحظ استخدام صيغ الجمع: غرف تخزين ، ومطابخ. لا شك أنك قد فهمت الفكرة؛ لقد كان بيلبو موسرا.
كل هذا يوحي بأن بيلبو كان شخصية تلذذية بعض الشيء تستمتع بكل ما توافر لها من أسباب الراحة المادية والرفاهيات، وربما كانت به مسحة استحواذية لدرجة غير مألوفة لدى الهوبيت. لا شك أن بيلبو يتأثر أثناء «الحفل المفاجئ» بأشكال «جواهر الأقزام وهي تتلألأ في الكهوف المظلمة».
33
وفي مرحلة ما يتقمص «أسلوبه العملي» ويصر على أن يسمع بشكل مباشر وواضح عن «المخاطر، والتكاليف العينية، والوقت اللازم، والأجر، وما إلى ذلك».
34
ولكن أثناء مغامرته، ينمو بيلبو في نواح عديدة، بما فيها الكرم؛ فتنازله عن الأركنستون - وهي حجر كريم يساوي «أكثر من نهر من الذهب» - يعد فعلا ينم عن جود هائل (ناهيك عن الشجاعة).
35
علاوة على ذلك، يرفض بيلبو، بعد استعادة الكنز، أن يأخذ نصيبه الموعود من الكنز، مكتفيا بصندوقين صغيرين، أحدهما مليء بالذهب والآخر بالفضة (إلى جانب نصيب من ذهب العمالقة المدفون، الذي يستعيده هو وجاندالف خلال رحلة عودتهما إلى الشاير).
في «سيد الخواتم»، نعلم أن بيلبو قد تبرع بكل ما يملكه من كنز التنين تقريبا، وأن حفل عيد ميلاده الحادي عشر بعد المائة التوديعي كان احتفاء بهذا السخاء المفرط. وبعد ستة وسبعين عاما من عودته من رحلته إلى الجبل الوحيد، وهب بيلبو كلا من ستينج (وهو سيفه) وقميصه المدرع المصنوع من «الميثريل» لفرودو، وهي هدايا فخمة بحق؛ لأنه لولاها لما نجا فرودو من رحلته إلى موردور.
Page inconnue