Le Hobbit et la philosophie : quand les nains, le magicien perdent leur chemin
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
Genres
19
وتبدو الحكايات والمحادثات الجيدة هي العناصر الأساسية في توجيه جاندالف لبيلبو. لقد كان بيلبو بحاجة لمواجهة المغامرة والخطر؛ خشية أن ينزلق بشكل تام إلى الحياة المريحة الخالية من المغامرات التي يحياها جيرانه،
20
فمن دون مغامرة محفوفة بالمخاطر، ما استطاع جاندالف أن يقول (بعاطفة وتأثر): «عزيزي بيلبو! ... ثمة خطب بك! أنت لست الهوبيت الذي كنت عليه من قبل.»
21
لقد فاز بيلبو بالفعل بنوع من المجد وكرم بشكل رائع في مشيبه من قبل الجن في ريفيندل.
ولكن على عكس البطل الكلاسيكي، يحتفظ بيلبو بحب لجمال الأشياء المنزلية الصغيرة وسط كل مغامراته الخطرة والمدح الذي يحظى به. ربما يكون بيلبو قد فقد بعضا من ملاعقه الفضية الجميلة لدى عودته إلى شاير، ولكنه تعلم من بيورن درسا مهما عن القيمة المحدودة للمجد والثروة؛ فلم يكن بيورن منبهرا على الإطلاق بحب ثورين والرفقة للثروة الزائلة:
كان أغلب حديثهم عن الذهب والفضة والجواهر وصنع الأشياء بواسطة الحدادة، ولم يبد أن بيورن يعير أدنى اهتمام لمثل هذه الأشياء؛ فلم تكن هناك أشياء من ذهب أو فضة في ردهته، وعدا السكاكين كانت قلة من الأشياء مصنوعة من المعدن من الأساس.
22
ربما لم يكن تولكين يتبع أفلاطون عن وعي وإدراك في إخضاع المجد للخير والجمال، ولكن نهاية «الهوبيت» تلمح إلى تأكيد أفلاطوني على الجمال الدنيوي باعتباره السبيل لما هو مهم حقا في الحياة. فيقول جاندالف: «أنت شخص في غاية الروعة يا سيد باجنز، وأنا في غاية الإعجاب بك ، ولكنك في النهاية مجرد شخص ضئيل الحجم في عالم رحيب!»
Page inconnue