وأيدي الردى مدت إلي مخالبا
وقد فرقت للفتك في مهجتي فما
أفكر فيما مر من حلو عيشنا
فألقى نهاري بالنوائب مظلما
أيا بحر فينسيا أقمت قيامتي
وجرعتني صاب المصائب علقما
وأغرقت جان بل وروحي وراحتي
وغادرت عيني بالأسى تسفح الدما
ما هذا الخبر المفجع يا أدريان؟ فقد قرب الوعد الموعود، ودنت مشاهدة اليوم المشهود، فلا طمع في البقا، ولا أمل في الصفا، من بعد جان، مالك الروح والجنان، الذي ابتلعه البحر، وغادرني في القهر.
يا ماء ما لك قد أتيت بضد ما
Page inconnue