وهذا فؤادي خاشع لبهاك
إذا كنت أوجين لحسنك عابدا
ألا يستحق العبد لثم لماك؟
أأنكر وجدي من حميا الهوى ومن
سقاني أقداح الهناء سقاك
وإن غاب جسمي عنك فالروح لم تغب
وها أنا ذا طوع لأمر بهاك
أوجين :
قد اتفقنا يا جان بالمحبة وتساوينا في الغرام، فمتى تسعى يا حبيبي أن أصير حليلتك؟ حيث ما بقي في القلب محل للصبر ولا طاقة للكتمان، وما عليك إلا أن تراجع أبي وهو ينعم علينا بالاقتران، الذي يكون سببا لعيشنا الهني، وإقبالنا السني.
جان :
Page inconnue