============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب الوينبغى لقوس الرامى أن تكون: على قدر قوته؛ ليكون قاهرا لها، وعلى اق در نشابه من السعة والضيق؛ ليكون طول القوس بطول النشابة من أصل السية وطرف القرون(41)، فإنها إن كانت أقل من نشابة أتعبته فى مدها وكثر عيبها فى ن فسها، وإن كانت أطول(92) من نشابة على هذا القياس أشرفت نشابته وفتح فيها نزعه . وطول النشابة (13) على قدر نزع الرامى وطول باعه(94). والعالم ال بالرمى لايجاوز ما ذكرناه من ذلك .
ال وينبغى للرامى أن يتخذ قوسا من صنعة قواس حاذق بالصنعة، ولتكن: خفيفة ، منتصبة، صبورة على الكد الشديد، وسطا من القسى - لاعريضة ولادقيقة - شديدة نصب السيتين ، لا قليلة السيت ولا كثيرة - وكذلك السية السفلى - منبسطة الجرد، قائمة المقبض، وليكن فى آخرها منعة قليلا؛ اليسرع(45) نشابتها(47) ويمسك راميها إذا اتكأ فى كبدها(47) الرامى ولاتطرح فسها عليه؛ فتغيريديه وتذهب يمينه، وليكن مقبضها ثمانية أصابع؛ فهو أحسن المقادير (48).
فأما الغلظ والرقة؛ فعلى قدر كف الرجل؛ فإن دقت لف عليها حاشية- وفى ذلك أشياء عدة سنذكرها -.
(91) القرن (جمع قرون) : الذى يجمع بين الطبلة وكبد القوس . مجموع فى الفروسية ق 37.
(92) (أطول) مكررة فىت ، ع: (93) (نشابة) فى م - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(94) فى نهاية السؤل "ج 1ق44، 50" ما نصه : (اعلم أن أطول ما يكون من القسى اثنى عشرة قبضة، وأقصرما يكون ثمان قبضات) . وإن طول السهم وقصره يكون على خمسة مقادير: (فأما من كان مده إلى شحمة أذنه فطول سهمه بطول يده سواء... الثانى: وهو أن يكون طول ذراع تام .. الثالث: ال وان كان عريض الصدر فمقدار سهه أن يمد التشاب على القوس التى فى مقداره؛ فإن لصق ذراعه بعضده مستويا وصار النصل فى الديمك كان مقدار سهمه . الرابع لمن يرمى باللزوم : يكون رأس هه إلى رأس منكبه، فطول سهمه ذراع تام . . الخامس: فى هذا القدر أيضا، أن يكون مقدار سهه: من أصل قدمه إلى كرسوع يده إذا مد ساعده إلى أسفل ونصب ركبته) . وعن أوزان السهام اتظر نفس المرجع ق 51، فما بعدها، وأنظر : نبيل عبد العزيز: خزانة السلاح ص 95-46 ح 93.
(40) (للسرع) فىم - وهو خطا - والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(96) (بشابتها) فيم - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(97) (كدها) فيت ، ع - وهو خطا - والصيغة المثبتة من م . (98) وأنظر : القوانين السلطانية ق 140 .
Page 84