============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى كما أنفت أمة التبت من الفرار؛ لوجوبها على من (1) كان منه ذلك العار، اوالخزى الموروث(2) فى الأعقاب.
فأما الأمة التى كانت ترى البيات والكمين جميعا، فأمة الفرس، وأهل المشرق بخاصة - المأثور ذلك عنها فى كتبها الأعجمية-.
مع أن كل أمة تعتمد على الخنادق والحسك وترتيب(2) المصاف(4) والدراجة للعسكر؛ فهى عامة بأمر البيات؛ وذلك أنه لم توجد حيلة أخصر(ه) ال من البيات بعد المدائن والقلاع والحصون، وهو(2) أفضل من الخنادق والحسك.
فواجب (4) على ولاة الحروب الإحتراس من البيات والكمين عند محاربة أمة تراهما أو ترى أحدهما.
فطالما هلك عساكر قوية بالبيات ضيعة، وطالما دارت دوائر على عساكر بالكمين كان بها(4) بذى(4) الغلبة.
(1) (ما) فىم، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(2) (للوروث) فيع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، م.
(4) (وترتب) فيم، والصيغه المثيتة من ت،ع : (4) يذكر الهروى "التذكرة ص 17" أنه على قائد الجيش إذا أراد لقاء العدو وضرب المصاف أن يجتهد ال ان تكون الشمس فى عين العدو والريح عليه (فإن فعل العدو به ذلك ولا يمكنه ازالته من موضعه ولا قلعه عن منصبه ؛ فليزحف بالعسكر عرضا ليكون الأمرله وعليه) () (أحضبن فىع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، م .
(6) (وهو) ساقطة من م ، وواردة فيت ،ع.
(7) فواجب : فالواجب.
(8) (تتها) فيع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ،م .
(9) (نى) فيت، ع ، والصيغة المثبتة من م .
Page 383