============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى حاجاتهم، وأعوانا لهم فى مرادفتهم(1)، وأعوانا لهم فى امدادهم، وأعوانا [لهم] (2) فى اجتماع أيديهم.
العناية بأول من يصيلي الحرب: ولما كان الواجب علينا : العناية بأمر (أول من يصلى الحرب)(2)، وأقرب ال من يكون إلى العدو. وقد علمنا أن الحال منا ومن عدونا على ثلاثة أحوال : الأولى- استواء حالنا وحال عدونا فى السلاح التى نتوقى بها، والتى اا قاتل بها؛ حتى لايكون بيتنا فيهما رجحان من بعضنا على بعض.
والثانية - أن نكون فيهما أرجح من عدونا.
والثالثة - أن يكون عدونا أرجح فيهما منا.
وقد علمنا أن أصل هذه الصناعة يجرى على أمرين: أحدهما - القوة، والآخر - الحيلة: الفان الحيلة ربما كانت أجرأ من القوة، كما قد قيل فى ذلك: رب حيلة أجرأ من قوة . فلا غناء [لنا](4) عن الحيلة ، ولابد لنا منهم .
الحيلة عند رجحان العدو: إنه [لما](5) كان موقع الحيلة على ما وصفنا من هذه الصناعة، وكانت الأحوال منا ومن عدونا فى القوة على ما حصلنا، وجب أن نعلم أن الحاجة منا (1) (مراقدتهم) فىم - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت ،ع . هذا، والردف ما تبع الشىء، وإذا تتابع شىء من خلف شيء فهو الترادف . لسان العرب.
(2) ما بين الحاصرتين ساقط من ع ، ووارد فيت ، م.
(3) (من يصلى الحرب أولا) فى م ، والصيغة المثبتة من ت، ع .
(4) (لنا) ساقطة من ع ، وواردة فيت ، م .
(5) (لما) ساقطة من م ، وواردة فيت ، ع.
Page 305