============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى وكل ما دخن من الأصماغ؛ فإنه يتخوف منه ؛ لأنه إذا دخن ذهب ودكه الوبقى ثفله ؛ فيتخوف(1) منه أن يحتبس فى البرنية(2).
الوقد جربنا أوقية من دهن الفجل (2)، وأوقية من زيت الكتان، وأوقية من ال هن الخروع، وأوقية قنة(4)، فأسرجت وأوقدت كلها فى ساعة واحدة؛ فطفع(5) الفجل والكتان نصف الليل فى وقت واحد، وبقيت الآخر - الخروع والقنة - إلى صلاة الغداة؛ فعلم أنه اكثرها ودكا، فاعمل به؛ (فقد جرب)(6) .- (والله الموفق للصواب](10-.
دهن الرجيع: فأوقدت الأوقية منه خمسة عشر يوما. واعلم أن النفط يرجع كله إلى أاصل واحد وإلى معنى واحد، وهو: أن تدعو بطشت وتصير فيها(4) أوقية من أى نفط شئت(4). ثم خذ شعلة نار فادنها من الطشت؛ فإن النفط يسرع إلى النار.
فإذا التهب فانضح عليه الماء؛ فإن النار لاتزداد إلا ضرامة . فإذا رأيت النفط على هذه الصفة(10)؛ فهو يصلح للعمل، وإن لم تجد قطران برقى؛ فاجعل (9) (يتخوف) فى ع : وللعيغة المثبتة من ت ،م.
(2) (البرونية) فى م ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(3) يقصد دمن بزره ، وهو المعروف بالسيمقة تذكرة ج1، ص 248.
(4) (فيه) فىم - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت) ع.
(5) (وطفن) فى م ، والصيغة المثبتة من ت ، ع.
(1) (وقد جبرت) فىم - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، ع.
(7) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م.
(8) (ويصير فيه) فىم، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(9) سيلى بعد قليل عمل النفوط .
(10) (الصفحة) فى م ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
Page 133